حصرى لــ"العالم الحر"

الانتحار وبداية الحرب الجديدة

احجز مساحتك الاعلانية

كتب _دكتور  اشرف المهندس

وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29)(النساء)

تلك المقالة والتى بالاخص فى تلك الايام وانتشار حالات الانتحار التى لم نكن نعهدها فى بلادنا وهذا الاراتبط الخطير من مايحدث واسم العنوان الذى كنا قد بداءنا له من مدخل فى مقال سابق وسر الحرب التى تختلف الان فى شكلها عن كل حرب تقاليدية عرفها الانسان من استخدام الاليات الدمار المختلفة على مدار العصور ولكن هى حرب رغم ايضا انها من قديم الازال الا انها نوع ما يعتمد على التحالف مع الشيطان وعالم الجان وما وراء الطبيعة وهولاء البشر الذى لاخير فيهما دائما منذ وجود البشرية وهم بالاخص وكل امورهم التى لاخير فيها (إِنَّهُمْ أُمَّةٌ عَدِيمَةُ الرَّأْيِ وَلاَ بَصِيرَةَ فِيهِمْ. 29 لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا بِهذِهِ وَتَأَمَّلُوا آخِرَتَهُمْ. 30)(سفر تثنية الاصحاح الثانى والثلاثون ) والان وهم بذلك الامر للغزو وتلك البداية من سلسلة حالات الانتحار ومما يلى من كل شر فى استخدام ذلك السلاح (لميتافيزيقا Metaphysics )

ونبذة صغيرة عنها لانها هى الان اقوى الحروب التى تستخدم قبل ان نخوض فى شرحها وكيف لهم استخدامها بعد ان يدخول الى البلاد واستغلال من فيها بطروق مختلفة وتحت شعارات ومسميات واشكال والالعيب وظهور فى المجتمع (الميتافيزيقا أو الماورائيات أو ما وراء الطبيعة هو فرع من الفلسفة يدرس جوهر الأشياء. يشمل ذلك أسئلة الوجود والصيرورة والكينونة والواقع. تشير كلمة الطبيعة هنا إلى طبيعة الأشياء مثل سببها والغرض منها. بعد ذلك تدرس ما وراء الطبيعة أسئلة عن الأشياء بالإضافة إلى طبيعتها، خاصة جوهر الأشياء وجودة كينونتها. تسعى ما وراء الطبيعة في صورة مجردة عامة إلى الإجابة على هذه الأسئلة) مثل الرياضيات، نظرية المعرفة هي دراسة غير تجريبية والتي تتم باستخدام التفكير التحليلي فقط. مثل الرياضيات التأسيسية (والتي تعتبر حالة خاصة من ما وراء الطبيعة مطبقة على وجود الأرقام)، تحاول ما وراء الطبيعة أن تقدم اعتبارا متسقا لهيكل العالم قادرا على تفسير إدراكنا اليومي والعلمي للعالم، وخاليا من التناقضات. في الرياضيات، هناك العديد من الطرق لتعريف الأرقام، بنفس الطريقة في ما وراء الطبيعة هناك العديد من الطرق لتعريف الأشياء والخواص والمفاهيم والكينونات الأخرى التي تكون العالم. في حين قد تدرس ما وراء الطبيعة كحالة خاصة بعض الكينونات التي يفترضها العلم الأساسي كالذرات والأوتار الفائقة، إلا أن لب موضوعها هو تصنيفات مثل الأشياء والخواص والسببية التي تفترضها هذه العلوم الأساسية. على سبيل المثال: ادعاء أن “للإلكترون شحنة” هي نظرية علمية، بينما دراسة معنى وجود الإلكترون كأحد “الأشياء”، وكون الشحنة أحد “الخواص”، ووجود كل منهما في كينونة طوبولوجية تسمى “المكان” كل ذلك هي مهمة ما وراء الطبيعة.

هناك موقفان واسعان تدرسهما ما وراء الطبيعة عن ما هو “العالم”. تفترض الرؤية الكلاسيكية القوية أن الأشياء التي تدرسها ما وراء الطبيعة توجد بشكل مستقل عن أي راصد، بحيث أن الشيء هو أساس كل العلوم. تفترض الرؤية الحديثة الضعيفة أن الأشياء التي تدرسها ما وراء الطبيعة توجد داخل عقل الراصد، بحيث يصبح الشيء نوعا من الاستبطان والتحليل الفلسفي. يناقش بعض الفلاسفة -مثل كانط- كل من “العالمين” وما يمكن استنتاجه من كل منهما. يرفض بعض الفلاسفة –كفلاسفة الوضعية المنطقية- وبعض العلماء الرؤية القوية لما وراء الطبيعة لكونها بلا معنى ولا يمكن إثباتها. يجيب البعض بأن هذا الانتقاد قد ينطبق على أي نوع من المعرفة –بما في ذلك العلم التجريبي- والذي يدعي وصف كل شيء ما عدا أمور الإدراك الإنساني، لذا فإن عالم الإدراك هو العالم الحسي بطريقة ما. تفترض ما وراء الطبيعة نفسها أن بعض المواقف طُرحت على هذه الأسئلة وأنها قد تستمر بصورة مستقلة عن الاختيار، حيث أن سؤال أي المواقف يجب أخذها ينتمي إلى فرع آخر من الفلسفة هو نظرية المعرفة.

الهوية هي قضية هامة في ما وراء الطبيعة. يبحث فلاسفة ما وراء الطبيعة المشغولون بالهوية في سؤال ما معنى أن يكون للشيء هوية بالنسبة لذاته، أو بصورة أكثر جدلا بالنسبة لغيره. تظهر قضايا الهوية في سياق الوقت: ما معنى أن يكون الشيء نفسه في لحظتين من الزمن؟ كيف نعتمد على ذلك؟ يظهر سؤال آخر عن الهوية عندما نسأل كيف يجب أن تكون معاييرنا من أجل تحديد الهوية؟ وكيف تتفاعل حقيقة الهوية مع التعبيرات اللغوية؟

تحمل مواقف ما وراء الطبيعة التي يحملها الفرد بخصوص الهوية تضمينات على بعض القضايا مثل قضية العقل والجسد، والهوية الشخصية، والأخلاق، والقانون.. وبذلك الامر هو سر ماوراء الطبيعة من خلال دراسة وتحليلات تقوم عليها الحرب والسيطرة على النفس والاخطر هو الابتعاد عن ماحرم الله عز وجل والبعد عن طريق الله فتكون المصيدة والهوية

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button